[b]
"المهارة والإبداع لا يصنعان النجوم بقدر ما يصنعهم الإعلام"، هذه العبارة استنتجتها من واقع لعبة كرة القدم، إذ أن بعض النجوم على مرَّ السنين، صنعوا أنفسهم بعرق جبينهم، واستحقوا شهرتهم الواسعة، واستطاعوا بإبداعهم أن يدوِّنوا أسماءهم في صفحات تاريخ كرة القدم.
في المقابل، يتواجد لاعبون آخرون ليس لأدائهم في المستطيل الأخضر أي دليل على شهرتهم، لكن تواجدهم المستمر أمام كاميرات التصوير، وتعمّدهم الظهور على شاشات التلفزة في بداية حياتهم الرياضية، يجعل أسماءهم لامعة في ميدان لعبة كرة القدم، حتى أنها قد تطغى على لاعبين أكفياء، أضافوا لكرة القدم متعة، لكنها لم تُضف إليهم شهرة كبيرة كما صنعت لغيرهم.
كريستيانو رونالدو ومن قبله ديفيد بيكهام، مثالان حيّان على هؤلاء، فإمكاناتهم المهارية والرياضية التي إذا ما قيّمناها فإنها تندرج تحت درجة (جيد) لا أكثر، بل أن الكثيرين يجزمون على أنهما ليسا من اللاعبين المتواجدين دائماً في الصفِّ الأول، حتى أن البعض وصف بيكهام بأنه لاعب ركلات حرة، وليس لاعب كرة قدم، ورونالدو لا يمتلك إلا مهارة واحدة يكررها كل مرة، وهي حجز الكرة خلف جسمه لمراوغة الخصم، حتى أنها باتت معروفة للمدافعين، فأصبحوا يراقبونه بسهولة، ويحدّون من خطورته، لكنّ اللاعبين إعلامياً على رأس القائمة، فالإعلام ينقل أدقَّ التفاصيل عن حياتهما الرياضية والخاصة، وأصغر الأخبار الخاصة بهما تنقلها وسائل الإعلام باهتمام، حتى وإن كانت تصنّف في قائمة الأخبار "التافهة"، وأذكر أن الصحافة نشرت في يوم من الأيام خبراً غريباً يتعلّق بطول أصابع قدمي بيكهام، شارحة تفاصيلها بدقة متناهية.
الإعلام أيضاً كان مهوساً منذ انطلاقة الموسم الماضي بكريستيانو رونالدو، فكانت وسائله تجزم أنه سيحصل على لقب أفضل لاعب في العالم في نهاية الموسم لا محالة، وما زالت كذلك، رغم أن اللاعب لم يفعل شيئاً في المحافل الكبيرة، خصوصاً في بطولتي أمم أوروبا ودوري أبطال أوروبا الأخيرتين، بل أن التركيز ذهب إلى علاقات اللاعب العاطفية، وانفصاله عن رفيقته، وتجاهله وجود الشهيرة باريس هيلتون في ملهىً ليلي و....الخ.
وراء الكواليس يتواجد لاعبون ظلمهم الإعلام، ولم يحصّلوا على الشهرة التي يستحقونها نتيجة إهمالهم من قبل وسائله المختلفة، وهؤلاء كُثر، أبرزهم الحارس الإسباني إيكار كاسياس الذي يستحق بجدارة جائزة أفضل لاعب الموسم الماضي، والأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي، الذي يعتبره غالبية الرياضيين يفوق بيكهام ورونالدو مهارة ولعباً، بل أن الإعلام أسهم بشكل كبير في تدمير حياة لاعبين، بعد أن دخل في أدقّ خصوصياتهم، وليس أدلُّ على ذلك من قضية البرازيلي رونالدينيو، الذي لا يختلف اثنان على أن مطاردة الإعلام ضلعت في تضخيم قضيته، على الرغم من أنها كشفت حقائق كثيرة حولها.
الإعلام ذو تأثير سحري على حياة اللاعبين، لكن مهما كان تأثيره، يجب أن لا نُخدَع به؛ لأنه في الغالب يصنع نجوماً لا يستحقون أن يكونوا بين الكبار.
"المهارة والإبداع لا يصنعان النجوم بقدر ما يصنعهم الإعلام"، هذه العبارة استنتجتها من واقع لعبة كرة القدم، إذ أن بعض النجوم على مرَّ السنين، صنعوا أنفسهم بعرق جبينهم، واستحقوا شهرتهم الواسعة، واستطاعوا بإبداعهم أن يدوِّنوا أسماءهم في صفحات تاريخ كرة القدم.
في المقابل، يتواجد لاعبون آخرون ليس لأدائهم في المستطيل الأخضر أي دليل على شهرتهم، لكن تواجدهم المستمر أمام كاميرات التصوير، وتعمّدهم الظهور على شاشات التلفزة في بداية حياتهم الرياضية، يجعل أسماءهم لامعة في ميدان لعبة كرة القدم، حتى أنها قد تطغى على لاعبين أكفياء، أضافوا لكرة القدم متعة، لكنها لم تُضف إليهم شهرة كبيرة كما صنعت لغيرهم.
كريستيانو رونالدو ومن قبله ديفيد بيكهام، مثالان حيّان على هؤلاء، فإمكاناتهم المهارية والرياضية التي إذا ما قيّمناها فإنها تندرج تحت درجة (جيد) لا أكثر، بل أن الكثيرين يجزمون على أنهما ليسا من اللاعبين المتواجدين دائماً في الصفِّ الأول، حتى أن البعض وصف بيكهام بأنه لاعب ركلات حرة، وليس لاعب كرة قدم، ورونالدو لا يمتلك إلا مهارة واحدة يكررها كل مرة، وهي حجز الكرة خلف جسمه لمراوغة الخصم، حتى أنها باتت معروفة للمدافعين، فأصبحوا يراقبونه بسهولة، ويحدّون من خطورته، لكنّ اللاعبين إعلامياً على رأس القائمة، فالإعلام ينقل أدقَّ التفاصيل عن حياتهما الرياضية والخاصة، وأصغر الأخبار الخاصة بهما تنقلها وسائل الإعلام باهتمام، حتى وإن كانت تصنّف في قائمة الأخبار "التافهة"، وأذكر أن الصحافة نشرت في يوم من الأيام خبراً غريباً يتعلّق بطول أصابع قدمي بيكهام، شارحة تفاصيلها بدقة متناهية.
الإعلام أيضاً كان مهوساً منذ انطلاقة الموسم الماضي بكريستيانو رونالدو، فكانت وسائله تجزم أنه سيحصل على لقب أفضل لاعب في العالم في نهاية الموسم لا محالة، وما زالت كذلك، رغم أن اللاعب لم يفعل شيئاً في المحافل الكبيرة، خصوصاً في بطولتي أمم أوروبا ودوري أبطال أوروبا الأخيرتين، بل أن التركيز ذهب إلى علاقات اللاعب العاطفية، وانفصاله عن رفيقته، وتجاهله وجود الشهيرة باريس هيلتون في ملهىً ليلي و....الخ.
وراء الكواليس يتواجد لاعبون ظلمهم الإعلام، ولم يحصّلوا على الشهرة التي يستحقونها نتيجة إهمالهم من قبل وسائله المختلفة، وهؤلاء كُثر، أبرزهم الحارس الإسباني إيكار كاسياس الذي يستحق بجدارة جائزة أفضل لاعب الموسم الماضي، والأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي، الذي يعتبره غالبية الرياضيين يفوق بيكهام ورونالدو مهارة ولعباً، بل أن الإعلام أسهم بشكل كبير في تدمير حياة لاعبين، بعد أن دخل في أدقّ خصوصياتهم، وليس أدلُّ على ذلك من قضية البرازيلي رونالدينيو، الذي لا يختلف اثنان على أن مطاردة الإعلام ضلعت في تضخيم قضيته، على الرغم من أنها كشفت حقائق كثيرة حولها.
الإعلام ذو تأثير سحري على حياة اللاعبين، لكن مهما كان تأثيره، يجب أن لا نُخدَع به؛ لأنه في الغالب يصنع نجوماً لا يستحقون أن يكونوا بين الكبار.
الأحد مايو 12, 2019 8:24 pm من طرف J.u.s.t B.r.a.a
» مرحباااا جميعاً بعد غياااب طويل
الثلاثاء نوفمبر 17, 2015 5:16 pm من طرف ElecTroN
» سجل دخولك للمنتدى بالصلاة على النبي.......تثبيت
الإثنين يونيو 09, 2014 5:39 am من طرف RamOoZz
» وصل للخمسة واضرب العضو يلي بدك ياه كف
الإثنين فبراير 04, 2013 3:35 pm من طرف J.u.s.t B.r.a.a
» قدّم وردة للعضو يلي تحبه ..
الإثنين فبراير 04, 2013 3:35 pm من طرف J.u.s.t B.r.a.a
» ورجعنا .............
الإثنين فبراير 04, 2013 3:34 pm من طرف J.u.s.t B.r.a.a
» خواطر رومنسيه حلوه (الرابعه)
السبت أكتوبر 01, 2011 8:44 pm من طرف ميسون
» شاب يموت قبل الصلاه ((لايفوتكم قصه حزينه جدا))
السبت أكتوبر 01, 2011 8:41 pm من طرف ميسون
» الله يرحمو .. كان منيح ... ؟؟
الجمعة أغسطس 05, 2011 6:44 pm من طرف أبو جانتي