Friends4Ever

أنت غير مسجل في منتدانا ,لذا يجب عليك الإسرع في التسجيل قبل فوات الأوان ...رح تندم إذا ما سجلت

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Friends4Ever

أنت غير مسجل في منتدانا ,لذا يجب عليك الإسرع في التسجيل قبل فوات الأوان ...رح تندم إذا ما سجلت

Friends4Ever

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة

» في حدا هوووون ؟ 2017 !!!
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" I_icon_minitimeالأحد مايو 12, 2019 8:24 pm من طرف J.u.s.t B.r.a.a

» مرحباااا جميعاً بعد غياااب طويل
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 5:16 pm من طرف ElecTroN

» سجل دخولك للمنتدى بالصلاة على النبي.......تثبيت
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" I_icon_minitimeالإثنين يونيو 09, 2014 5:39 am من طرف RamOoZz

» وصل للخمسة واضرب العضو يلي بدك ياه كف
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" I_icon_minitimeالإثنين فبراير 04, 2013 3:35 pm من طرف J.u.s.t B.r.a.a

» قدّم وردة للعضو يلي تحبه ..
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" I_icon_minitimeالإثنين فبراير 04, 2013 3:35 pm من طرف J.u.s.t B.r.a.a

» ورجعنا .............
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" I_icon_minitimeالإثنين فبراير 04, 2013 3:34 pm من طرف J.u.s.t B.r.a.a

» خواطر رومنسيه حلوه (الرابعه)
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 01, 2011 8:44 pm من طرف ميسون

» شاب يموت قبل الصلاه ((لايفوتكم قصه حزينه جدا))
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 01, 2011 8:41 pm من طرف ميسون

» الله يرحمو .. كان منيح ... ؟؟
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 6:44 pm من طرف أبو جانتي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

RamOoZz - 3313
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_rightموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Barموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_left 
Shadoo - 2929
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_rightموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Barموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_left 
Cas!llas - 2298
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_rightموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Barموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_left 
R ! M O - 1956
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_rightموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Barموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_left 
J.u.s.t B.r.a.a - 1940
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_rightموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Barموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_left 
misho - 1526
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_rightموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Barموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_left 
miss kitty - 1434
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_rightموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Barموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_left 
انفلونزا الكآبة - 1300
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_rightموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Barموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_left 
العزابي - 1150
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_rightموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Barموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_left 
1 - 927
موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_rightموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Barموقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Bar_left 

3 مشترك

    موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي"

    x16
    x16
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    ذكر
    الميزان عدد الرسائل : 767
    العمر : 123
    العمل/الترفيه : ***
    المزاج : متقلب مع نفسي و مستمتع بكل لحظة
    الموقع : الجنة
    تاريخ التسجيل : 10/08/2008

    موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Empty موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي"

    مُساهمة من طرف x16 الأحد أكتوبر 05, 2008 2:38 pm

    قلب حياة الأسرة من السعادة إلى الشقاء ومن الفرح إلى الحزن والكدر والضيق، وينشأ الأبناء بنفسيات غير سويّة وذلك عندما يعيشون في دوّامة مشاكل الآباء!!

    يقفون في حيرة واضطراب أمام مشاكل والديهم ليس لهم أي حيلة إلاّ الانكفاء بين جدران غرفهم والبكاء بدموع الرعب والحسرات!!

    ومنهم من تجده يهرب بذاته ومشاعره وعواطفه خلف أسوار البيت مع الأصدقاء أو الصّديقات كمحاولة للتخلّص من هذه الدوّامة التي تكاد تعصف بهم!!

    و السؤال الخطير.. لماذا يعيش الأبناء هذه العزلة و (الانطوائية) عن مشاكل آبائهم ويحاولون الهروب بدل من محاولة الإصلاح؟!

    ربما أن ذلك عائدٍ إلى اسباب منها:

    § جفاف العلاقة العاطفية بين الآباء وأبنائهم.

    الأمر الذي يصنع حاجزاً من الرهبة بين الأبناء وآبائهم من أن يجرؤوا على الحديث أو الحوار معهم في أثناء مشاكلهم.

    § عدم غرس قيمة (الإصلاح) في نفوس الأبناء من صغرهم.

    بل تجد على العكس من ذلك من خلال السلوك الذي ينمّي فيهم حب الانتقام وعدم الإصلاح، فمثلاً عندما يختصم الأبناء لا يهتم الوالد أو الوالدة بأن يشجّع المظلوم منهم على التسامح والظالم منهم على الاعتذار.. وهكذا!

    § عدم تنمية روح الحوار والتحاور مع الأبناء.

    § النفسيّة (الغضبيّة) عند الوالد أو الوالدة أو كليهما والتجاوب مع هذه النفسيّة بالسباب والشتم أو التكسير والضرب.

    § إيغار صدور الأبناء على أحد طرفي المشكلة.

    فالأم تحاول أن توغر صدر بناتها على والدهم والوالد يحاول أن يكسب اولاده في صفّه، وهكذا تتحوّل الدار إلى حلبة للتصارع ويبقى الأبناء هم (البورصة) التي يتزاحم عليها الآباء!!

    هذه الأسباب وغيرها تساعد على تشكيل نفسيّة (الهروب) من مواجهة الأبناء لمشاكل آبائهم ومحاولة الإصلاح.

    إن على الآباء أن يغرسوا في نفوس أبنائهم هذه القيمة العظيمة من صغرهم لأنهم في يوم ما سيحتاجون إلى مواقفهم التي سيكون لها دوراً وأثراً كبيراً في إعادة مياه السعادة الأسرية إلى مجاريها، وكم والله هي السعادة بين أفراد الأسرة الواحدة حين لا يخرجون بمشاكلهم خارج محيط الدار!!

    في هذه الكتابة البسيطة.. أحاول أن اسطّر بعض التوجيهات للأبناء من أجل تشكيل وعي معرفي ومهاري لكيفية الإصلاح بين الوالدين عندما تحدث بينهما أي مشكلة!!

    أولاً: الوعي المعرفي.

    1 - أَعْلمُوا أيها الأبناء أنكم تنظرون إلى أبويكم نظرة الإجلال والقدوة - وهما يستحقان ذلك -!

    لكن ينبغي أن لا تتضخّم هذه النظرة تضخّماً حتى تصبح ورماً فننتظر من والدينا أن لا يختصما أو يختلفا أو يخطئ بعضهم على بعض!!

    إنهما كأي بشر من البشر يخطئون ويختلفون ويحدث بينهم ما يحدث بين كل شريكين...

    2 - الإصلاح بين الوالدين من أسباب حصول الرحمة بين أهل البيت الواحد.

    لقد وصف الله العلاقة الزّوجية بقوله: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

    مما يدل على أن وجود (الرحمة) أمر مهم من أجل استقرار الحياة بين الزوجين بل بين أفراد الأسرة ككل..

    وإننا نجد في آية أخرى كيف أن الله سبحانه وتعالى جعل الإصلاح بين الناس عموماً من أهم أسباب حصول الرحمة بينهم وتنزّلها عليهم فكيف بالإصلاح بين الأبوين؟!

    فقال جل وعزّ: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"..

    و لك يا بني الغالي أن تتخيّل واقع أسرة لا يتراحم أهلها، ولا يلتمسون أسباب الرحمة بينهم كيف تكون حياتهم؟!

    3 - الإصلاح سبب لدحر الشيطان وخيبة أمانيه.

    إن من أكبر أمانيّ الشيطان أن يفرّق بين المرء وزوجه ويقوّض هذه المملكة الصغيرة وهذا الحصن الحصين من حصون الأمة وقلاعها، جاء في الحديث: إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا ويجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله فيدنيه منه ويقول نعم أنت.‌!!

    ومن هنا كان الإصلاح من أعظم الأسباب التي يُدحر بها كيد الشيطان فينقلب على عقبه خائباً خاسراً.

    ثانياً: مهارات وتوجيهات في الإصلاح.

    إن على الأبناء أن يتمرّسوا على بعض المهارات التي تعينهم على التواصل بمهارة مع والديهم عند مشاكلهم وحلّها بطرق سلميّة محببة تبعث في النفس الهدوء والرضا والاستقرار..

    مثل هذه المهارات يمكن معرفتها من خلال القراءة والاطلاع والسؤال والممارسة في الحياة العملية سواء مع الإخوان أو الأصدقاء..

    من هذه المهارات:

    - مهارة الذكريات.

    وهي تقوم على: إثارة ذكريات الحب القديم بين الوالدين..

    تذهب البنت إلى والدتها وتسألها عن ذكريات الحب القديمة التي كانت بينها وبين والدها..

    و الابن يذهب إلى والده ليثير فيه هذه الذكريات الجميلة ونقل مثل هذه الذكريات من طرف لآخر..

    هذه المهارة لها أثر إيجابي (عاطفي) لحل المشكلة بين الأبوين سيما إذا صار بين الأبناء حرص على الإصلاح وتعاون بينهم على ذلك.

    - لا تقف في صفّ أحدهما.

    عندما تحدث مشكلة بين أبويك، ستُحاول الأم أن تكسب بعض أبنائها في صفّها!!

    الأمر قد لا يهمّ الوالد كثيراً لأنه صاحب الكلمة والقرار في البيت... لكن مشكلة الوقوف بصف دون آخر سيُعقّد من قضية الإصلاح لأن الطرف المقابل سيشعر أن سعي الابن في الإصلاح سعي مشبوه!!

    - الإحسان والبر.

    إظهار الإحسان والبرّ بكلا الوالدين دون محاباة أو ميلٍ إلى طرف دون طرف يُنشئ علاقة عاطفية بين الآباء وأبنائهم الأمر الذي يسهّل عمليّة النقاش و التحاور .

    - مهرجان الإصلاح!!

    بدون أن يعلم الوالدان لماذا يقوم الأبناء بتزيين ردهات المنزل وتغيير ترتيب أثاثه وتنظيفه بطريقة ملفته، ثم عمل كروت دعوة للوالدين موقعه من أبنائهم لدعوتهم لحضور حفلة (السعادة) أو حفلة (الوئام) ولا بأس أن يُهدي الأبناء لأبويهم لهذه المناسبة ملابس خاصّة تزيد من الحميميّة بينهما وتذيب جليد الخلاف.

    - نصيحة مفتعلة!!

    كان يطلب الابن أو البنت من والديهما أن يدلاّهما على نصيحة مناسبة لصديقة أو صديق يعيش في خوف وملل من كثرة مشاكل أبويهما، وان هذه المشاكل قد أثرت على مستواه الدراسي والأخلاقي فبماذا ينصحان هذا الصديق أو الصديقة؟!

    في هذا الطلب رسالة غير مباشرة إلى الأبوين بأثر هذه المشاكل على الأبناء وتأثيرها السلبي عليهما..

    - المراسلة.

    كتابة رسالة إلى أحدهما أو كليهما بعبارات فيها استثارة للعواطف، بعض الآباء قد لا يجيد القراءة فلا بأس من تسجيل رسالة صوتية له أو لهما بأسلوب عفوي عاطفي.

    - سرّ السرير!!

    العجيب أن في غرفة النوم سراً غريبا (بديعا)..

    يختصم الزوجان أول النهار ثم يصطلحان في آخره خلف جدران هذه الغرفة!!

    إن على الأبناء أن يدركوا أن لهذه الغرفة (تأثيراً) على طبيعة العلاقة بين أبويهما..

    ولذلك من مهارات الإصلاح بين الأبوين أن تخاصما.. أن تلتفتوا إلى هذه الغرفة بالتجهيز والتبخير والتعطير وتنظيف أثاثها وإعادة ترتيبه بطريقة جذّابة وتغيير إضاءته من غير أن يشعر أحدهما بذلك..

    أعتقد أن (سرّ السرير) كفيل بأن يذيب جبلاً من جليد الخصومة بينهما!!

    - مرافعة!!

    من المهم جدّاً أن نعي أن الإصلاح لا يعني عدم بيان الخطأ، لأن الإصلاح دون بيان الأخطاء يعني تراكمات من الأخطاء و فتائل قابلة للاشتعال!!

    كما أن بيان الخطأ لا يعني الاتجاه باللوم إلى المخطئ أو إجباره على الاعتذار!!

    لذلك على الأبناء أن يقيما مرافعة بين الطرفين..

    لكن متى تكون هذه المرافعة؟!

    عندما تعود المياه إلى مجاريها، و يلتئم الصّدع..

    يقوم احد الأبناء بالمرافعة لصالح أمه ويجمع أقوالها ويحاول الدفاع عنها بالمعروف، ويقوم ابن آخر بالمرافعة عن والده ويجمع أقواله ويحاول الدفاع عنه بالمعروف.. وتكون هذه المرافعة أمامها فقط دون أن يشاركا في الترافع!!

    وليكن هناك اتفاقاً مسبقاً بين أطراف المرافعة على أهمية تقرير الخطأ بأنه خطأ دون الإشارة إلى أي طرف بأنه هو المخطئ!!

    هذه الطريقة فقط إنما هي لبيان الخطأ حتى لا يتكرر!!

    مثل هذه المهارات تتطلّب نفسية مرحة مثقفة مطلعة لبقة حتى يخرج جوّ المرافعة في جوّ مرح شفاف!!

    - سدّ الثغرات.

    بعض المشاكل بين الوالدين يكون سببها هو تقصير أحد الطرفين في حق الآخر إمّا نظراً لعجز أو تعب أو تكاسل..

    هنا على الأبناء أن يجتهدوا في سدّ مثل هذه الثغرات بالقيام بالحق، الوالد ربما يقصّر في النفقة على البيت، على الابن المستطيع أن يحاول سدّ هذه الثغرة بطريقة حكيمة..



    الأم قد تعجز عن القيام ببعض أشغال البيت المهمّة - حتى مع وجود الخادمة - على البنت أن تسدّ هذه الثغرة عن والدتها!!

    وهكذا حتى لا تقع المشكلة!!

    أعتقد أيها الأبناء أن بعضاً منكم ينظر إلى مثل هذه المهارات على أنها ضربٌ من المحال سيما مع أبوين يتعايشون مع زمن بعقليات وعواطف زمن آخر..

    لكن الحرص على الإصلاح والشعور بأهميّة هذا الجانب في بعث روح السعادة بين العائلة يدعونا إلى أن نكون إيجابيين بقدر أكبر في التعامل مع مشاكل الوالدين!!

    اللهم ربّ اغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيراً..!!

    تنقلب حياة الأسرة من السعادة إلى الشقاء ومن الفرح إلى الحزن والكدر والضيق، وينشأ الأبناء بنفسيات غير سويّة وذلك عندما يعيشون في دوّامة مشاكل الآباء!!

    يقفون في حيرة واضطراب أمام مشاكل والديهم ليس لهم أي حيلة إلاّ الانكفاء بين جدران غرفهم والبكاء بدموع الرعب والحسرات!!

    ومنهم من تجده يهرب بذاته ومشاعره وعواطفه خلف أسوار البيت مع الأصدقاء كمحاولة للتخلّص من هذه الدوّامة التي تكاد تعصف بهم!!

    و السؤال الخطير.. لماذا يعيش الأبناء هذه العزلة و (الانطوائية) عن مشاكل آبائهم ويحاولون الهروب بدل من محاولة الإصلاح؟!

    ربما أن ذلك عائدٍ إلى أسباب منها:

    جفاف العلاقة العاطفية بين الآباء وأبنائهم.

    الأمر الذي يصنع حاجزاً من الرهبة بين الأبناء وآبائهم من أن يجرؤوا على الحديث أو الحوار معهم في أثناء مشاكلهم.

    عدم غرس قيمة (الإصلاح) في نفوس الأبناء من صغرهم.

    بل تجد على العكس من ذلك من خلال السلوك الذي ينمّي فيهم حب الانتقام وعدم الإصلاح، فمثلاً عندما يختصم الأبناء لا يهتم الوالد أو الوالدة بأن يشجّع المظلوم منهم على التسامح والظالم منهم على الاعتذار.. وهكذا!

    عدم تنمية روح الحوار والتحاور مع الأبناء.

    النفسيّة (الغضبيّة) عند الوالد أو الوالدة أو كليهما والتجاوب مع هذه النفسيّة بالسباب والشتم أو التكسير والضرب.

    إيغار صدور الأبناء على أحد طرفي المشكلة.

    فالأم تحاول أن توغر صدر بناتها على والدهم والوالد يحاول أن يكسب اولاده في صفّه، وهكذا تتحوّل الدار إلى حلبة للتصارع ويبقى الأبناء هم (البورصة) التي يتزاحم عليها الآباء!!

    هذه الأسباب وغيرها تساعد على تشكيل نفسيّة (الهروب) من مواجهة الأبناء لمشاكل آبائهم ومحاولة الإصلاح.

    إن على الآباء أن يغرسوا في نفوس أبنائهم هذه القيمة العظيمة من صغرهم لأنهم في يوم ما سيحتاجون إلى مواقفهم التي سيكون لها دوراً وأثراً كبيراً في إعادة مياه السعادة الأسرية إلى مجاريها، وكم والله هي السعادة بين أفراد الأسرة الواحدة حين لا يخرجون بمشاكلهم خارج محيط الدار!!

    في هذه الكتابة البسيطة.. أحاول أن اسطّر بعض التوجيهات للأبناء من أجل تشكيل وعي معرفي ومهاري لكيفية الإصلاح بين الوالدين عندما تحدث بينهما أي مشكلة!!

    أولاً: الوعي المعرفي.

    1 - أَعْلمُوا أيها الأبناء أنكم تنظرون إلى أبويكم نظرة الإجلال والقدوة - وهما يستحقان ذلك -!

    لكن ينبغي أن لا تتضخّم هذه النظرة تضخّماً حتى تصبح ورماً فننتظر من والدينا أن لا يختصما أو يختلفا أو يخطئ بعضهم على بعض!!

    إنهما كأي بشر من البشر يخطئون ويختلفون ويحدث بينهم ما يحدث بين كل شريكين...

    2 - الإصلاح بين الوالدين من أسباب حصول الرحمة بين أهل البيت الواحد.

    لقد وصف الله العلاقة الزّوجية بقوله: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

    مما يدل على أن وجود (الرحمة) أمر مهم من أجل استقرار الحياة بين الزوجين بل بين أفراد الأسرة ككل..

    وإننا نجد في آية أخرى كيف أن الله سبحانه وتعالى جعل الإصلاح بين الناس عموماً من أهم أسباب حصول الرحمة بينهم وتنزّلها عليهم فكيف بالإصلاح بين الأبوين؟!

    فقال جل وعزّ: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"..

    و لك يا بني الغالي أن تتخيّل واقع أسرة لا يتراحم أهلها، ولا يلتمسون أسباب الرحمة بينهم كيف تكون حياتهم؟!

    3 - الإصلاح سبب لدحر الشيطان وخيبة أمانيه.

    إن من أكبر أمانيّ الشيطان أن يفرّق بين المرء وزوجه ويقوّض هذه المملكة الصغيرة وهذا الحصن الحصين من حصون الأمة وقلاعها، جاء في الحديث: إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا ويجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله فيدنيه منه ويقول نعم أنت.‌!!

    ومن هنا كان الإصلاح من أعظم الأسباب التي يُدحر بها كيد الشيطان فينقلب على عقبه خائباً خاسراً.



    ثانياً: مهارات وتوجيهات في الإصلاح.

    إن على الأبناء أن يتمرّسوا على بعض المهارات التي تعينهم على التواصل بمهارة مع والديهم عند مشاكلهم وحلّها بطرق سلميّة محببة تبعث في النفس الهدوء والرضا والاستقرار..

    مثل هذه المهارات يمكن معرفتها من خلال القراءة والاطلاع والسؤال والممارسة في الحياة العملية سواء مع الإخوان أو الأصدقاء..

    من هذه المهارات:

    - مهارة الذكريات.

    وهي تقوم على: إثارة ذكريات الحب القديم بين الوالدين..

    تذهب البنت إلى والدتها وتسألها عن ذكريات الحب القديمة التي كانت بينها وبين والدها..

    و الابن يذهب إلى والده ليثير فيه هذه الذكريات الجميلة ونقل مثل هذه الذكريات من طرف لآخر..

    هذه المهارة لها أثر إيجابي (عاطفي) لحل المشكلة بين الأبوين سيما إذا صار بين الأبناء حرص على الإصلاح وتعاون بينهم على ذلك.

    - لا تقف في صفّ أحدهما.

    عندما تحدث مشكلة بين أبويك، ستُحاول الأم أن تكسب بعض أبنائها في صفّها!!

    الأمر قد لا يهمّ الوالد كثيراً لأنه صاحب الكلمة والقرار في البيت... لكن مشكلة الوقوف بصف دون آخر سيُعقّد من قضية الإصلاح لأن الطرف المقابل سيشعر أن سعي الابن في الإصلاح سعي مشبوه!!

    - الإحسان والبر.

    إظهار الإحسان والبرّ بكلا الوالدين دون محاباة أو ميلٍ إلى طرف دون طرف يُنشئ علاقة عاطفية بين الآباء وأبنائهم الأمر الذي يسهّل عمليّة النقاش و التحاور .

    - مهرجان الإصلاح!!

    بدون أن يعلم الوالدان لماذا يقوم الأبناء بتزيين ردهات المنزل وتغيير ترتيب أثاثه وتنظيفه بطريقة ملفته، ثم عمل كروت دعوة للوالدين موقعه من أبنائهم لدعوتهم لحضور حفلة (السعادة) أو حفلة (الوئام) ولا بأس أن يُهدي الأبناء لأبويهم لهذه المناسبة ملابس خاصّة تزيد من الحميميّة بينهما وتذيب جليد الخلاف.

    - نصيحة مفتعلة!!

    كان يطلب الابن أو البنت من والديهما أن يدلاّهما على نصيحة مناسبة لصديقة أو صديق يعيش في خوف وملل من كثرة مشاكل أبويهما، وان هذه المشاكل قد أثرت على مستواه الدراسي والأخلاقي فبماذا ينصحان هذا الصديق أو الصديقة؟!

    في هذا الطلب رسالة غير مباشرة إلى الأبوين بأثر هذه المشاكل على الأبناء وتأثيرها السلبي عليهما..

    - المراسلة.

    كتابة رسالة إلى أحدهما أو كليهما بعبارات فيها استثارة للعواطف، بعض الآباء قد لا يجيد القراءة فلا بأس من تسجيل رسالة صوتية له أو لهما بأسلوب عفوي عاطفي.

    - سرّ السرير!!

    العجيب أن في غرفة النوم سراً غريبا (بديعا)..

    يختصم الزوجان أول النهار ثم يصطلحان في آخره خلف جدران هذه الغرفة!!

    إن على الأبناء أن يدركوا أن لهذه الغرفة (تأثيراً) على طبيعة العلاقة بين أبويهما..

    ولذلك من مهارات الإصلاح بين الأبوين أن تخاصما.. أن تلتفتوا إلى هذه الغرفة بالتجهيز والتبخير والتعطير وتنظيف أثاثها وإعادة ترتيبه بطريقة جذّابة وتغيير إضاءته من غير أن يشعر أحدهما بذلك..

    أعتقد أن (سرّ السرير) كفيل بأن يذيب جبلاً من جليد الخصومة بينهما!!

    - مرافعة!!

    من المهم جدّاً أن نعي أن الإصلاح لا يعني عدم بيان الخطأ، لأن الإصلاح دون بيان الأخطاء يعني تراكمات من الأخطاء و فتائل قابلة للاشتعال!!

    كما أن بيان الخطأ لا يعني الاتجاه باللوم إلى المخطئ أو إجباره على الاعتذار!!

    لذلك على الأبناء أن يقيما مرافعة بين الطرفين..

    لكن متى تكون هذه المرافعة؟!

    عندما تعود المياه إلى مجاريها، و يلتئم الصّدع..

    يقوم احد الأبناء بالمرافعة لصالح أمه ويجمع أقوالها ويحاول الدفاع عنها بالمعروف، ويقوم ابن آخر بالمرافعة عن والده ويجمع أقواله ويحاول الدفاع عنه بالمعروف.. وتكون هذه المرافعة أمامها فقط دون أن يشاركا في الترافع!!



    وليكن هناك اتفاقاً مسبقاً بين أطراف المرافعة على أهمية تقرير الخطأ بأنه خطأ دون الإشارة إلى أي طرف بأنه هو المخطئ!!

    هذه الطريقة فقط إنما هي لبيان الخطأ حتى لا يتكرر!!

    مثل هذه المهارات تتطلّب نفسية مرحة مثقفة مطلعة لبقة حتى يخرج جوّ المرافعة في جوّ مرح شفاف!!

    - سدّ الثغرات.

    بعض المشاكل بين الوالدين يكون سببها هو تقصير أحد الطرفين في حق الآخر إمّا نظراً لعجز أو تعب أو تكاسل..

    هنا على الأبناء أن يجتهدوا في سدّ مثل هذه الثغرات بالقيام بالحق، الوالد ربما يقصّر في النفقة على البيت، على الابن المستطيع أن يحاول سدّ هذه الثغرة بطريقة حكيمة..

    الأم قد تعجز عن القيام ببعض أشغال البيت المهمّة - حتى مع وجود الخادمة - على البنت أن تسدّ هذه الثغرة عن والدتها!!

    وهكذا حتى لا تقع المشكلة!!

    أعتقد أيها الأبناء أن بعضاً منكم ينظر إلى مثل هذه المهارات على أنها ضربٌ من المحال سيما مع أبوين يتعايشون مع زمن بعقليات وعواطف زمن آخر..

    لكن الحرص على الإصلاح والشعور بأهميّة هذا الجانب في بعث روح السعادة بين العائلة يدعونا إلى أن نكون إيجابيين بقدر أكبر في التعامل مع مشاكل الوالدين

    موقف الأبناء من مشاكل الوالدي
    wareef983
    wareef983
    عضو جديد


    انثى
    الحمل عدد الرسائل : 43
    العمر : 41
    العمل/الترفيه : مهندسة ميكانيك
    المزاج : عصبية جدا وصعبة المراس
    تاريخ التسجيل : 05/10/2008

    موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Empty رد: موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي"

    مُساهمة من طرف wareef983 الإثنين أكتوبر 06, 2008 2:11 pm

    مهارة الذكريات.

    وهي تقوم على: إثارة ذكريات الحب القديم بين الوالدين..

    تذهب البنت إلى والدتها وتسألها عن ذكريات الحب القديمة التي كانت بينها وبين والدها..

    و الابن يذهب إلى والده ليثير فيه هذه الذكريات الجميلة ونقل مثل هذه الذكريات من طرف لآخر..
    يعني لو بتعمل البنت أو الشب هالشي أكيد رح يكون الهم مصير واحد من اتنين اما أن ينتعتهم الوالدين قلة الأدب
    أو تزيد صدمتهم عندما يرد الوالد أو الوالدة بأنها كانت لحظة ضعف منهم يوم أسلموا أنفسهم للحظة الضعتف تبع الحب

    ثم ألا يكفي شبابنا ضغوطا وهموما حتى نجي ونحط فوق هالطين بلة ونقلهم لازم تعملوا كيوبيد بين أمك وأبوك ؟؟؟؟؟
    -
    مهرجان الإصلاح!!

    بدون أن يعلم الوالدان لماذا يقوم الأبناء بتزيين ردهات المنزل وتغيير ترتيب أثاثه وتنظيفه بطريقة ملفته، ثم عمل كروت دعوة للوالدين موقعه من أبنائهم لدعوتهم لحضور حفلة (السعادة) أو حفلة (الوئام) ولا بأس أن يُهدي الأبناء لأبويهم لهذه المناسبة ملابس خاصّة تزيد من الحميميّة بينهما وتذيب جليد الخلاف.

    معقولة يعني يا زلمة شو نحن بالسويد ؟؟ ما نحن شعوب بمتعودة انوا الولاد بيشتغلوا بالبيت متل الحمير البنت مثلا التنظيف من واجباتها والولاد كمان بيساعدوا
    والأهل عندهم ثقافة الاستخفاف وتحطيم مبادرات ولادهم
    يعني مثلا أجي أنا وأعمل هالقصة أكيد رح أطلع بسواد الوش
    في فق كبير بين النظرية والتطبيق

    المراسلة.

    كتابة رسالة إلى أحدهما أو كليهما بعبارات فيها استثارة للعواطف، بعض الآباء قد لا يجيد القراءة فلا بأس من تسجيل رسالة صوتية له أو لهما بأسلوب عفوي عاطفي.
    نفس التعليق رح أحكيه مع اضافة انو الواحد لما بيشوف الحب ميت بالبيت مستحيل شقفة رسالة تعمل شي

    بالنهاية هادا رأي من تجربة شخصية ومع يقين باستحالة اصلاح ما أفسده الدهر ونفوس الأباء
    avatar
    Cas!llas
    عضو بلاتيني
    عضو بلاتيني


    ذكر
    السرطان عدد الرسائل : 2298
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 10/08/2008

    موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي" Empty رد: موقف الأبناء من مشاكل الوالدين"د.محمد العريفي"

    مُساهمة من طرف Cas!llas الإثنين أكتوبر 06, 2008 7:41 pm

    يييييييي هاد أكيد هدية الي

    بس هيك عائلة رح تسمع هالحكي وتطبقو أكيد رح تكون عائلة بيرفكت وحلوة كتير وأنا بتمنى تكون عيلتي هيك بس للأسف تجري الرياح بمالاتشتهي السفن


    والاسباب المذكورة أغلبها عندي منها لهيك ما بتدخل بمشاكل أهلي لأنو وقت تجوزو ما سألوني ورح يطلقو وما سألوني بقى شو دخلني وشو خرجني في رب وبيحاسب


    فالأم تحاول أن توغر صدر بناتها
    أنا اللي عندي أبدا مو هيك بالعكس

    أما البابا يرضالي عليه شو بيحبها لأمي مشان هيك بيضل بيرشيني

    و لك يا بني الغالي أن تتخيّل واقع أسرة لا يتراحم أهلها، ولا يلتمسون أسباب الرحمة بينهم كيف تكون حياتهم؟!
    ههههه متل حياتي لا ارحت ولا اجت


    إن من أكبر أمانيّ الشيطان أن يفرّق بين المرء وزوجه
    ممممممم معناتو الشيطان فرد من أفراد عائلتي لاء وفرد كبير كمان والو صلاحيات


    ومهارة الذكريات ما عجبتني لأنو بلا ما احكي حاجة هي أسرار بيوت

    ومشا ن الاحسان والبر الحمد لله أنا عملت اللي عليي بس ما بلاقي كلمة دعا من التنين الله بيعلم شو عملت لأرضيون

    ومهرجان الاصلاح هاد اذا ساويتو رح ينقلب لحلبة مصارعة بالبيت عندي


    نصيحة مفتعلة أنا بدي قول نصيحة لأهلي ولي اذا أنا بدو مين ينصحني

    المراسلة.هي نفعتني أحيانا بطير رصيدي وأنا عم اعمل تشات مع أبي أما مع أمي ففيس تو فيس لأني بحبها

    قلتلي سر السرير بدي أعرف شو هالسر اللي بيخليون بمجرد ما سكرو هالباب بينزلز الجيران لعنا من الصوت العالي


    لاء والاحلى أنا اللي بنظفها وحطيتلون ضو أحمر وصمدت شموع وما لبقلون قمت حطيتون عندي أريح

    قلتلي مرافعة أنا اذا بدي رافع رح رافع بس لصالح امي حتى لو كانت هي الغلط

    الأم قد تعجز عن القيام ببعض أشغال البيت المهمّة - حتى مع وجود الخادمة - على البنت أن تسدّ هذه الثغرة عن والدتها
    والله ساددتها
    ومع هيك مافي كلمة رضى بس يلا بيكفي انها جنبي وبس

    أعتقد أيها الأبناء أن بعضاً منكم ينظر إلى مثل هذه المهارات على أنها ضربٌ من المحال سيما مع أبوين يتعايشون مع زمن بعقليات وعواطف زمن آخر..
    مو مستحيل أبدا بس صعبين ومتعبين كتير لأنو اللي عم تحكي معون الون عايشين مع بعض 40 سنة مو يوم ولا يومين لحتى أجي بكلمة غير هالحياة


    وموضوع حلو ورح حاول أعمل بالنصائح الاخرى لأنو حياتي هون عن جد مو مزح تحولت لنوع من أنواع النظام العسكري

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 31, 2024 6:10 pm